صعدت إسرائيل من عملياتها في القطاع مجدداً بعد يوم هادئ نسبياً شهدته المنطقة.
التصعيد جاء بعد وعد أطلقته تل أبيب بتكثيف هجماتها، وهو ما بدا واضحاً من خلال الطلب من سكان شمال القطاع إخلاء منازلهم فوراً والنزوح باتجاه المناطق الجنوبية.
التهديدات الإسرائيلية التي أكدت إسرائيل أنها تهديدات جدية دفعت بآلاف الفلسطينين إلى الهرب من شمال القطاع.
وفي بعض مناطق بيت لاهيا، بدت الشوارع خالية تماماً بعد أن غادرها سكانها مع حاجيات بسيطة استطاعوا حملها، فيما لجأ بعض السكان إلى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
هذا وقرر المجلس الوزاري الأمني المصغر الاستمرار بتجنيد القوات، ومواصلة عمليات القصف الجوي على القطاع، وهو التأكيد الذي جاء على لسان نتنياهو الذي وعد بأن إسرائيل ستنتقل إلى مرحلة جديدة من الهجوم، وستضرب حماس بقوة أكبر.
وطالب الرئيس الفسطيني، محمود عباس، المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ قطاع غزة، وبتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
على الجانب الآخر، قامت كتائب القسام بقصف مطار حتسور العسكري، كما استهدفت مدينة عسقلان ومدينة أسدود.
فيما شهدت منطقة خان يونس اشتباكات مع وحدة خاصة إسرائيلية توغلت شرق المدينة.
تصعيد ميداني شهده مطلع اليوم السابع من الحملة الإسرائيلية على القطاع، فيما لايزال الترقب سيد الموقف مع تعهدات إسرائيلية بتصعيد كبير قد يشهده القطاع قريباً.