بينما جرت المفاوضات النووية بين طهران والسداسية، نفذت المدمرات الأمريكية تجربة تفجير قنبلة بقدرات تدميرية هائلة كانت واشنطن تعتبرها خطة بديلة لحل مسالة الملف النووي الإيراني.
وقد أجرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تجارب على قنبلة خاصة خارقة للتحصينات قادرة على اختراق وتدمير أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينا، وذلك لاستخدامها في حال فشل المفاوضات النووية.
وكانت واشنطن حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” في عددها الصادر السبت 4 أبريل/نيسان وفقا لما نقلته عن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية تحضر لاستخدام هذه القنبلة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عملية تطوير القنبلة الخارقة الموجهة بالليزر بدأت قبل بدء المفاوضات مع إيران، لكن التجارب النهائية جرت في منتصف شهر يناير الماضي.
وفي سياق التجربة الأخيرة ألقت طائرة من طراز “B-2″، أقلعت من قاعدة “ويتمان” الجوية في ولاية ميزوري، قنبلة على موقع تجريبي لم يكشف النقاب عن مكانه بالتحديد وتكللت التجربة بالنجاح.
وتوصلت الدول الست الكبرى وإيران إلى اتفاق إطار بشأن الملف النووي بعد مفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ستخفض بموجبه طهران قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع تدريجي للعقوبات.