في عزّ الأزمة التي تعيشها تركيا بعد إسقاط مقاتلاتها طائرة حربية روسية ووسط القلق الذي يعانيه بعض الأتراك من إمكان تصاعد حدّة التوتر، إختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعد الإنتهاء من عمله في القصر الرئاسي في إسطنبول الدخول الى أحد المقاهي الشعبية المجاورة خلال عودته الى المنزل ما فاجأ روّاده، وقد حضّهم على التعاون وإستمع الى همومهم وتمنّى عليهم المحافظة على البيوت التراثية ولا سيما في الأحياء الشعبية القديمة.
“الشيء الذي يجب أن نعتصم به جميعا هو حبل الله”، قال أردوغان متابعاً: “لن نسمح للفِرقة في أن تقع بين صفوفنا، في حال تفرقنا سنضعف، وفي حال ضَعُفنا، سيتمكّن أعداؤنا منّا”.
وقد لحق إعلاميو القصر الرئاسي بأردوغان، ما إن علموا بدخوله المقهى وإلتقطوا الصور له مع الروّاد…أما المفارقة لدى خروجه منه فكانت في تلبيته طلب فتى بأخذ صورة سلفي معه.