ادارة مجلس كفرمندا المحلي:” أعضاء المعارضة يواصلون نهجهم وطريقهم الوعر في عرقلة وتعطيل عمل المجلس المحلي، حتى لو جاء ذلك على حساب جميع المواطنين وخاصة ذوي إحتياجات الخاصة”.
أعضاء المعارضة:” للاسف الشديد، لقد قام مؤنس عبد الحليم بمحاولة الإنقلاب على قرار جلسة الاعضاء الاخيرة في تكوين لجان المجلس وقام بسلسلة تغيرات منافية لقرار جلسة الأعضاء الأخيرة التي حضرها ممثلون عن وزارة الداخلية”.
اليكم نص بيان اعضاء المعارضة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلنا الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نشر يوم أمس بيان صادر عن مجلس كفر مندا المحلي، تم من خلاله إتهام أعضاء المجلس من إئتلاف الخير والإصلاح بشتى التهم والافتراءات المتكررة والممنهجة بعد كل جلسة لاعضاء المجلس المحلي، محاولين بذلك تبرير فشلهم الاداري وتعنتهم بالانفراد بالقرارات وإدارة شؤون المجلس المحلي، وإقصاء المعارضة التي تمثل غالبية سكان البلد، هذا كله وبالإضافة لأسلوب مؤنس عبد الحليم التهجمي والفظ تجاه أعضاء المعارضة.
وعلى ضوء ذلك رأينا من الواجب توضيح بعض النقاط لأهالينا الأعزاء:
1- نرفض ونستنكر مسلسل كيل الاتهامات والافتراءات المتكررة لأعضاء إئتلاف الخير والإصلاح بكل مناسبة وحين، والتي يقوم بها مؤنس عبد الحليم من خلال بياناته المشؤومة.
2- إننا سعينا بالماضي ومازلنا في سبيل تطوير بلدنا وازدهاره، ونعيد ونكرر مرةً اخرى أننا ندعم مشاريع التطوير والعمران إذا ما تم تنفيذها بالطرق الصحيحة والقانونية، واستغلال المال المخصص لهذه المشاريع بنجاعة وبالشكل الصحيح، بعيدًا عن المحسوبية وتسديد الفواتير الإنتخابية وتبذير المال العام للمقربين لمؤنس عبد الحليم.
3- لقد قررنا عدم الحضور لجلسة المجلس المحلي قبل يومين كوسيلة للإحتجاج على سياسة المجلس المحلي المتمثلة بسياسة الإقصاء والإنفراد بالقرار وعدم الشفافية.
4- للاسف الشديد لقد قام مؤنس عبد الحليم بمحاولة الإنقلاب على قرار جلسة الاعضاء الاخيرة في تكوين لجان المجلس وقام بسلسلة تغيرات منافية لقرار جلسة الأعضاء الأخيرة التي حضرها ممثلون عن وزارة الداخلية، لقد قمنا بإرسال مكتوب اعتراض ورفض لهذه التغييرات غير القانونية والمنافية لقرار جلسة الأعضاء الأخيرة والتي تفاءلنا بها خيرًا وعزمنا على فتح صفحة جديدة ومد يد العون وبعد أن تعهد مؤنس عبد الحليم أن يغير من نهجه المشؤوم امام ممثلي وزارة الداخلية، ولكن وللأسف الشديد سرعان ما أنقلب وأننا نلمس بذلك انه ليس صاحب القرار الفعلي لأي تقارب بين أعضاء الإئتلاف والمعارضة.
5- مازال مؤنس عبدالحليم يمتهن سياسة الإقصاء والمعاملة العنصرية والتعسفية وملاحقة الموظفين المخالفين له سياسيا، يتمثل هذا الامر بفصل ونقل موظفين وخصم من مركبات أُجرة آخرين بحجة العجز المالي في الوقت الذي يقوم بتعيين موظفين جدد من مؤيديه والمقربين منه.
6- لقد أعلن مؤنس عبد الحليم ومقربيه مرارًا وتكرارًا انهم يستطيعون إدارة المجلس دون الحاجة لأعضاء المجلس المحلي من المعارضة، فلماذا إذًا هذه البيانات التهجمية؟! وما هي حاجتك بهم إذًا ؟!
7- لقد أعلن مؤنس عبد الحليم عبر بيانٍ سابق تحت عنوان “بشرى سارة” ان وزارة الداخلية وافقت على بنود الجلسات السابقة رغم معارضة أعضاء المعارضة، فلماذا إذًا ادرج هذه البنود مرة أخرى لإقرارها في جلسة المجلس اذا كان كلامه صحيحا ؟!
8- اننا نؤكد مرةً أخرى أننا على استعداد للتعاون والعمل المشترك فيما لو تم تغيير هذا النهج والعمل بنوايا صافية وصادقة، لم ولن نقبل ان نكون مجرد أداة أي “حوتيمت جومي” لإقرار أجندات يحتكرها غيرنا، فلنا تطلعات ورؤية ونهج وخبرة غنية في إدارة العمل ودفع مسيرة البناء والتطوير ولم ولن نرضى أن يتجاهلنا غيرنا او يحاول خداعنا.
وفقنا الله وإياكم لكل خير
إئتلاف الخير والإصلاح
9.1.2020
اليكم بيان المجلس المحلي:
اهالي بلدنا الكرام..
دعا رئيس المجلس المحلي مؤنس عبد الحليم مساء اليوم الاربعاء، لعقد الجلسة العادية الأولى لهذا العام، وأرفق في نص الدعوة نقاط البحث التي تتضمنها الجلسة، وجميعها عبارة عن ميزانيات وهبات غير عادية (תבר”ים) من مختلف الوزارات والمؤسسات، تبلغ قيمتها نحو 16 مليون شيكل، وتصب جميعها في تطوير كفر مندا وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين الكرام.
حيث خصصت هذه الجلسة للمصادقة على البنود التالية:
1- المصادقة عل هبة بقيمة 5 مليون و732 الف شيكل من وزارة المعارف،لبناء
المدرسة التكنولوجية.
2- المصادقة عل هبة بقيمة 3 مليون شيكل من وزارة الداخلية، بهدف إقامة منطقة صناعية.
3- المصادقة على هبة بقيمة مليون و407 الف شيكل من وزارة الاسكان، بهدف بناء قاعة رياضية في مدرسة آفاق الثانوية.
4- المصادقة عل هبة بقيمة 558 الف شيكل، من وزارة الرياضة والثقافة، لأعمال الصيانة في المرافق الرياضية.
5- المصادقة على هبة بقيمة 247 الف شيكل، من وزارة الاسكان، بهدف شق شارع رقم 141.
6- المصادقة عل هبة بقيمة 214 الف شيكل من وزارة الاسكان، بهدف اكمال الحديقة العامة.
7- المصادقة عل هبة بقيمة 250 الف شيكل من مفعال هبايس، لأعمال الصيانة في المؤسسات التعليمية.
8- المصادقة عل هبة بقيمة 276 الف شيكل من وزارة الشؤون الاجتماعية، لتوفير أثاث ومعدات للمركز اليومي لذوي الإحتياجات الخاصة.
9- المصادقة عل هبة بقيمة 269 الف شيكل من وزارة الداخلية، بهدف تطوير المعاملات في ترخيص المحال التجارية.
10- المصادقة على هبة بقيمة مليون و500 الف شيكل، من وزارة الداخلية، للخطة 922.
11- المصادقة عل هبة اضافية بقيمة مليون و484 الف شيكل، من وزارة المعارف، للمدرسة الاعدادية.
12- المصادقة عل هبة بقيمة 180 الف شيكل من وزارة المعارف، بهدف ملائمة المؤسسات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
13- المصادقة عل هبة بقيمة مليون و360 الف شيكل من سلطة الحفاظ على المناطق المفتوحة.
14- المصادقة عل هبة بقيمة مليون و 275 الف شيكل، من وزارة الداخلية
لمشاريع مستقبلية ضمن الخطة 922.
وقد حضر هذه الجلسة أعضاء المجلس المحلي من الإئتلاف، فيما تغيّب عنها عنها جميع أعضاء المعارضة، مع علمهم المسبق بأهمية هذه الجلسة التي كان من المفروض ان تحمل الخير والاصلاح لبلدنا الغالية في بداية سنة جديدة.
أهالي بلدنا الكرام..
بهذا يؤكد أعضاء المعارضة مواصلة نهجهم وطريقهم الوعر في عرقلة وتعطيل عمل المجلس المحلي، حتى لو جاء ذلك على حساب جميع المواطنين وخاصة ذوي إحتياجات الخاصة، الشباب، الطلاب، وهنا نسأل أعضاء المعارضة ما هي المصلحة في عرقلة وتأخير وصول منح بملايين الشواقل يتم رصد غالبيتها لصالح طلابنا وشبابنا الأعزاء.
لكن بالرغم من عدم حضور أعضاء المعارضة، فقد ناقش الاعضاء الحاضرون جميع بنود الجلسة، وأقروا جميع بنودها، وسيتم إرسال محضر الجلسة لوزارة الداخلية ليبنى على الشيئ مقتضاه.
ونذكّر الأخوة المواطنون بأن وزارة الداخلية ممثلة بمدير لواء الشمال السيد بوعز يوسف، قد قامت قبل نحو شهر بالمصادقة على عدة ميزانيات غير عادية، بالرغم من إمتناع أعضاء المعارضة على المصادقة عليها، مما أدى الى تأخير تنفيذ عدة مشاريع حيوية منذ بداية العام الماضي، وقد أعلن السيد بوعز سابقًا بأن وزارة الداخلية لن تسمح بعدم إستغلال الميزانيات التي تصب في صالح جميع سكان كفر مندا.
أخيراً، نكرر دعوتنا لأعضاء المجلس المحلي في المعارضة إلى تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية الضيقة، فكفر مندا وأهلها فوق الجميع.