فجّر الحاخام الرئيسي السابق لإسرائيل، حاخام تل ابيب حالياً، الراب "يسرائيل مائير لاو" قنبلة من العيار الثقيل عند سؤاله عن توجه الفلسطينين الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولتهم، فكان رده: "عندما جئنا الى هنا كان قبلنا شعب آخر عاش منذ سنوات كثيرة".
وأضاف الحاخام والذي يوصف بأنه رجل دين معتدل تصالحي، لصحيفة أخبار تل أبيب:" من الواضح اننا نرغب بارض اسرائيل بحسب التوراة، لكن في حال وجود حكومة تريد تركيز المستوطنات في كتل كبيره وبروز الحاجة الى التنازل عن المستوطنات المعزولة، فأنا اتفهم هذا بالضبط مثلما فعل رئيس الحكومة الاسبق مناحيم بيغين عندما اعاد سيناء وخرب مستوطنة "ياميت" مع ذلك لايمكن اعتباره شخص مفرّط بحق اسرائيل".
الحاخام مائير لم يتغاض عن قضية طرح موضوع مصير القدس حيث قال يجب ان تبقى مسالة القدس الى فترة المفاوضات النهائية.
وقال الحاخام أنه بإمكان "العرب" واليهود الحياة بسلام مستذكراً وجود العرب واليهود في يافا وعدم وجود اي مشاكل كبيره بينهم.