الرئيسيةاخبار عالمية“الربيع العربي”يكافأ في جائزة نوبل للسلام

“الربيع العربي”يكافأ في جائزة نوبل للسلام

فازت اليمنية توكل عبد السلام كرمان البالغة من العمر 32 عاما بجائزة نوبل للسلام حسب ما أعلنته اللجنة.

وتقاسمت كرمان الجائزة مع رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غبوي.

وقالت اللجنة إنها خصصت الجائزة هذا العام للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في بلدانهن. ولم تكن كرمان تتوقع الفوز، وقالت بعد تبلغها نبأ الحصول على الجائزة إنها "تهديها لكل شباب الثورات العربية".

وأكدت توكل في تصريحات صحفية  "أن السلام هو الحل لانتزاع حقوقنا، ولن يستطيع علي عبد الله صالح ولا بشار الأسد أن يجرنا نحو العنف" مضيفة أنها سوف تواصل السير على النهج السلمي حتى بلوغ الأهداف التي ناضلت من أجلها.

تنحدر كارمان من أسرة ريفية من منطقة مخلاف شرعب في محافظة تعز، وفدت أسرتها مبكرا إلى العاصمة صنعاء مهاجرة كغيرها بحثا عن فرص عمل وهروبا من حياة الريف والزراعة. تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالوريوس تجارة العام 1999 وحصلت على الماجستير في العلوم السياسية ثم نالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء في العام.

يطلق عليها اليمنيون اسم روح الثورة اليمنية، وأم الثورة، وكذلك الملكة بلقيس الثانية، عرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا باسقاط نظام علي صالح، اختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ، كما حصلت على المرتبة الثالثة عشر في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم حسب اختيار قراء مجلة التايم، كما تم تصنيفها ضمن قوى 500 شخصية على مستوى العالم، وتم اختيارها كواحدة من سبع نساء أحدثن تغييرا في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود، حصلت على جوائز عدة من قبل مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني محلية ودولية كما تم تكريمها من قبل وزارة الثقافة اليمنية.