الرئيسيةاخبار كفرمنداحضور حــاشد في المهرجان الختامي لفعاليات اسبوع الدعوه الى الله في كفرمندا

حضور حــاشد في المهرجان الختامي لفعاليات اسبوع الدعوه الى الله في كفرمندا

احتشد ما يقارب الألفين من أهالي بلدة كفرمندا مساء الأحد رجالا ونساء صغارا وكبارا، في المهرجان الختامي لأسبوع الدعوة إلى الله، بحضور شخصيات اجتماعية واعتبارية من بينهم محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والسيد طه المختار رئيس المجلس المحلي السابق وأئمة مساجد وغيرهم، فيما كان ضيف المهرجان الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية.

افتتح المهرجان علي هاني بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فيما تولى العرافة، الشيخ فتحي زيدان- مسؤول الحركة الإسلامية، الذي بدوره رحّب بالحضور وشكر كلّ من ساهم في إنجاح أسبوع الدعوة إلى الله وقد أبدع في انتقاء الكلمات وتقديم الفقرات التي كانت أولاها للطفلة شهد حوشان التي قدّمت للشيخ كمال خطيب باقة من الورود تكريما له وألقت قصيدة كان قد قدّمها أبٌ لابنه، وهي قدّمتها للأجيال القادمة، كما وقام الشيخ فتحي زيدان باسم الحركة الإسلامية بالبلدة بتكريمها.

ومن ضمن كلمة العرافة، أرسل الشيخ فتحي زيدان باسم أهالي بلدة كفرمندا، التحية للشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية- الذي يقبع خلف السجون ويدفع ضريبة الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مضيفا "إننا نفتقده بيننا ولو أنّه الآن في خلوة مع الله إلا أننا نشتاق إليه".

وفي الفقرة الأخرى التي قدّمت خلالها الطفلة نَيْرين عاطف بشناق قصيدة من تأليف الشيخ رائد صلاح بعنوان "يا قدس" وأهدته إياها..
أما الفقرة الأخرى فكانت السحب على جوائز قيمة بعد توزيع الأرقام على الحضور، ومن أبرز الجوائز كانت براد بقيمة 4 آلاف شاقل مقدم من عيادة ومكتبة الإخلاص، وطقم ذهب بقيمة 4 آلاف شاقل مقدم من مجموعة الهدى وطقم مقعد سوري مقدم من منجرة ومعرض الوفاء بقيمة 4 آلاف شاقل، كما ومن ضمن الجوائز كان السحب على 4 عمرات مقدمات من أهل الخير..

أما الفقرة المركزية في المهرجان فكانت محاضرة لفضيلة الشيخ كمال خطيب، دعا في مطلعها إلى التماسك الاجتماعي في ظلّ الأوضاع السياسية الجارية وما يُحاك من مخططات مبيتة ومحاولة سنّ للقوانين العنصرية.

وقد تمركزت محاضرة فضيلة الشيخ حول المشكلة الاجتماعية التي من خلالها تُهدم الأسر وهي الطلاق أو فسخ العقد، حيث أوضح عددا من الإشكالات التي تؤدي إلى التفكك الأسري ومن بينها عدم التفاهم فيما بين الزوجين وعدم تقدير الزوج لدور الزوجة وبالعكس وعدم تفهم الزوجة لإمكانات زوجها المادية وحالة الشك التي تسود الحياة الزوجية في الحالة المادية أو الأخلاقية وغيرها من الإشكالات..

ودعا الشيخ إلى التماسك وإلى التروي وابتداء الحياة باختيار الزوجة الصالحة عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وتخللت كلمت الشيخ العديد من القصص والوقائع الاجتماعية في الحياة الأسرية كما واستشهد بعديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية وقصص من حياة السلف الصالح..