طالب عبد الكريم حوراني المسؤول السابق لملف مشروع الأزواج الشابة في قرية كفرمندا،كافة المرشحين لرئاسة وعضوية المجلس المحلي بالتحرك وإعلاء صوتهم بهدف إلغاء المناقصة الأخيرة لهذا المشروع لما فيها من شروط تعجيزية للمواطن كما وصفها.
وأضح حوراني في بيان صادر عنه أنه في حال لم يلمس أي إستجابة من قبل المرشحين،سيعلن عن خطوات غير مسبوقة ومنها إعلان شعبي لمقاطعة الإنتخابات المقبلة للمجلس المحلي وإعلان فقدان الثقة بكافة المرشحين.
عبد الكريم حوراني
وجاء في البيان الصادر عن حوراني ما يلي:
نرافق مشروع الأزواج الشابة بكل ما يحمل من آثار سلبية مرافقة بدأت تظهر مؤخراً،وعندما كانت شروط المناقصة تضر بشريحة كبيرة من المجتمع طالبنا بتعطيل هذه المناقصة والعمل على تصحيح هذا المسار من خلال توفير ملائمة تجيب على احتياجات المواطنين وتلبي طموحات الأهل.
تواصلنا مع شخصيات فاعلة سياسيا واجتماعيا وأخرى مهنية وكنا نصر على متابعة هذا الملف من خلال الجميع واتخاذ خطوات هامة تفيد الموضوع ووضعه في سلم أولويات الجميع.
حتى هذا اليوم يخيم الصمت والموعد قريب 21.4.2013 والتجاوب خجول وآثر الجميع عدم مشاكسة اللجنة المعينة التي تتحمل المسؤولية كاملة عن ما جاء في المناقصة.
إن تجاهل الشخصيات الفاعلة في المجتمع.. وعدم دعمها الواضح لمطالب جماهيرية مشروعة يدل على عدم إيجابيتها وضعف إرادتها وحينها يكون السلوك الأمثل للمواطن سحب الثقة من قادة مجتمع أصبحوا اليوم بنظر الغالبية في قفص الإتهام.
أيها الأخوة:
فوجئت بأن للمشروع آثار سلبية مرافقة وإضافية لم نلتفت إليها في السابق وهي لا تقل أهمية لما ورد سابقًا ومنها:
في المنطقة المحاذية لهذا المشروع،حيث قام رئيس المجلس في حينه بشق طريق تسهل على سكان المنطقة الوصول الى منازلهم،وتبين أنه من خلال الخرائط المقدمة والمصادق عليها بأن هذه الطريق سيتم مصادرتها لصالح المشروع،واذا تم تمرير المناقصة وفقًا للتخطيط المقدم لن يتمكن سكان المنطقة من الوصول لمنازلهم،بحيث سيتم بناء جدار أشبه الى حد كبير بجدار الفصل العنصري والذي سيحجب حتى الهواء عن السكان هناك.
إلتقيت مع بعض سكان المنطقة هناك وقالوا لي أن هذا المشروع لن يمر إلا على أجسادنا ولن نسمح لهم ببناء هذا الجدار اذا لم يتم التوصل لحل يرضي الجميع ويمكننا من الوصول لمنازلنا براحة تامة وبدون أي عقبات.
الأخوة المرشحون لرئاسة وعضوية المجلس المحلي،إذا لم تخرجوا عن صمتكن وتتحدثوا في أمور تصب في مصلحة المواطن والتصدي بالطرق السلمية للأخطار التي تحدق به بأسرع وقت ممكن سنقوم بخطوة غير مسبوقة منها الدعوة لمقاطعة الإنتخابات للمجلس المحلي،حينها نكون قد فقدنا الثقة بكم ونعتبركم مثل "الشيطان الأخرس" يرى الشر محدق بأهله ويصمت.
لن نسكت ولن يهدأ لنا بال حتى تستجيب السلطة لمطالبنا وهي إلغاء المناقصة وإعادة ترتيب النصوص من جديد.
مواضيع متعلقة:
– عبد الكريم حوراني: لن يثنيني أحد عن كشف خفايا المناقصة الأخيرة لقسائم البناء
– ادارة مجلس كفرمندا المحلي: منشور عبد الكريم حوراني مليئاً بالمغالطات والأفتراءات
– ملف القسائم يشتعل وحوراني يدعو لمقاطعة المناقصة والتظاهر في وجه السلطة "الغاصبة"
– رسالة مواطن منداوي بخصوص قسائم البناء : الحذر من الوقوع بفخ النصابين
– ردا على رسالة التحذير بشأن مناقصات القسائم: ما نفعله ليس حرام ولا خداع
ملاحظة هامة للمعقبين: عبر عن ارائك وبكل حرية ولكن لن ننشر اي تعقيب فيه تجريح او اساءة .