نشرت مؤخرًا جهات مجهولة قائمة تضم عشرات الاسماء لمواطنين عرب ويهود (من البلاد) بادعاء انهم ضمن قوائم العملاء التي تم الحصول عليها بعد اقتحام مواقع اسرائيلية على يد مجموعة من الهاكرز منذ 3 ايام.
ووفقا للمعلومات الصادرة بهذا الشأن فان القائمة تحوي على تفاصيل شخصية لمواطنين من الوسطين العربي واليهودي، وذكر في القائمة أسماء شخصية، واسماء العائلات، اضافة الى أرقام هواتف (معظمها قديمة وجرى تبديلها على يد اصحابها منذ سنوات).
كما واحتوت القائمة ايضا على عناوين البريد الإلكتروني، ولا تُظهر القائمة أية تفاصيل أخرى مثل مكان العمل أو مجال التخصص أو أي تفاصيل تعريفية أخرى.
وكان د. افياتار متانيا, رئيس هيئة السايبر (الفضاء الالكتروني) , اكد الثلاثاء تعليقا على الهجمات الالكترونية الأخيرة على اسرائيل, قائلا:"كان للهجمات الالكترونية الأخيرة تأثير قليل فقط على مواصلة عمل المنظومات المحوسبة وكانت الأضرار التي ألحقت بها ضئيلة وذلك بفضل الاستعدادات المبكرة التي قامت بها كل من هيئة السايبر الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء والدوائر الحكومية المعنية بالحماية التي عملت بشكل منسق خلال الهجمة".
واضاف:"اهتمت هيئة السايبر التي أسست قبل أكثر من عام وفقا لتعليمات رئيس الوزراء نتنياهو, بالقيام بالاستعدادات المبكرة تحسبا لشن هجمات الكترونية وعندما تم تشخيص التحضيرات لشن مثل هذه الهجمات تم القيام بعمليات كثيرة من أجل التأكد بأن الدوائر الحكومية وجهات أخرى مستعدة لمواجهة هذه الهجمات. وعملت هيئة السايبر قبل بدء الهجمات وخلالها على تنسيق العمليات الدفاعية مع الجهات المختلفة المكلفة بحماية الفضاء الالكتروني في اسرائيل.
وتابع:"وكانت الهجمات الأخيرة تشابه الهجمات الالكترونية التي شُنّت على اسرائيل خلال عملية عامود السحاب وهي ارتكزت على منع توفير الخدمات وتشويه المواقع وكانت أضرارها قليلة بالمقارنة مع الهجمات الذي تم القيام بها خلال عملية عامود السحاب".
وانهى قائلا:"وارتكزت الهجمات الالكترونية الأخيرة على هجمات تهدف إلى منع توفير الخدمات وتشويه مواقع إسرائيلية ونشر تفاصيل شخصية تابعة للمواطنين.
ولم يتم نشر معلومات مخترقة كثيرة أو حساسة خلال هذه الهجمات. وكان جزء لا يتجزأ من جهود القراصنة ترويج ادعاءات ومزاعم كاذبة ومزعومة حول الانجازات التي حققوها وفي هذا الإطار تم نشر قوائم طويلة لمواقع تم الادعاء أنها سقطت بالرغم من أنها عملت كالمعتاد. وكان ترويج المزاعم الكاذبة يهدف إلى تضخيم انجازات القراصنة بهدف إظهار عملية القرصنة كنجاح أمام الرأي العام.